Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
الشاشة ركن أساسي من أجل خوض تجربة ألعاب مذهلة، ولكن الصوت يمثل نصف التجربة. وفي عصرنا الحالي، ومع التطوير التكنولوجي الرهيب الذي طال عالم صناعة الألعاب. أصبح الصوت يمثل خط فاصل من أجل التفوق والفوز على خصومك بداخل الألعاب الشبكية التنافسية. لذلك نقدم لك بعض النصائح حول كيفية اختيار سماعات راس للألعاب.
التأكد من جودة صوت سماعات الراس
للأسف الشديد لن تكون قادراً على تحديد جودة الصوت الأفضل لمجرد النظر إلى مواصفات السماعة على مواقع البيع. لذلك، ينبغي أن تطلع على مراجعات مواقع الطرف الثالث قبل اتخاذ قرارك. يجب أن تتأكد من أن سماعات الراس التي اخترتها تنتج صوت قوي وعالي بتفاصيل متناهية الدقة. لذلك، ننصح باختيار واحدة السماعات التي تنتجها العلامات التجارية الرائدة في مجال صناعة الصوت والمؤثرات الصوتية مثل شركة Sony أو Bose أو Sennheiser أو JBL أو .Corsair
الراحة أثناء الارتداء
بما أننا نقضي ساعات طويلة أمام الحاسوب أو أجهزة الكونسول فمن الضروري أن تتأكد أن السماعة مريحة في الارتداء. فإذا كانت ثقيلة بعض الشيء فسوف تتسبب في حدوث آلام في رقبتك. وإذا كانت ضيقة جداً فسوف تؤلم أذنيك ومن الممكن أن تسبب لك آلام في الرأس “الصداع”. ولذلك، إذا كنت تخطط لقضاء جلسات لعب طويلة، فيجب أن تتأكد أن السماعة مريحة في الارتداء، وذلك يمكنك معرفته من خلال مراجعات السماعة. فإذا ذكر المراجع أن السماعة مؤلمة أو تسببت له في آلام بالرأس، فيجب أن تبتعد تماماً عن هذه السماعة حتى وإن كانت باهظة الثمن وتبدو وكأنها سماعة احترافية.
أيضاً أغطية الأذن تكون ضيقة في بعض الأوقات ومن الممكن أن ترهق أذنيك نتيجة الحرارة. وبالتالي كل هذا سيؤثر بشكل سلبي على أدائك في الألعاب.
سلكية أو لاسلكية
العديد من الخبراء يوصون بضرورة الاعتماد على سماعات راس سلكية بدلاً من اللاسلكية وذلك بفضل زمن انتقالها المنخفض للغاية. فإذا كنت تريد الاستماع إلى خطوات أعدائك بدقة شديدة لكي تتمكن من صناعة كمين لهم. يجب أن يكون لديك سماعة تمتاز بزمن انتقال منخفض للغاية لأنها ستساعك على سماع خطوات أقدامهم بشكل أسرع من السماعات اللاسلكية.
على الرغم من أن الفرق يكاد يكون معدوم (أجزاء من الثانية) ولكنها ميزة رائعة إذا كنت تريد الاحتراف في هذه الألعاب. الأمر الآخر السلبي الذي تتسبب في السماعة اللاسلكية هو أنك من الممكن أن تلاحظ تأخير في رد الفعل. فعلى سبيل المثال إذا حاولت أن تطلق النار من سلاحك، فسوف يصل صوت النيران إلى أذنيك بعد لحظات من إطلاقك لها.
زمن الاستجابة
إذا كنت تفضل سماعات راس اللاسلكية فجيب على الأقل التأكد من معيار الاتصال الخاص بها. فمن الضروري أن تكون السماعة بمعيار بلوتوث 5 أو من الأفضل إذا كانت تعمل عبر بلوتوث 5.2. بعض السماعات الأخرى لا تعتمد على اتصال البلوتوث، وبدلاً من ذلك هي تعتمد على موجات الراديو والتي يمكنها توفير زمن استجابة دقيق جداً. العيب الوحيد في هذه السماعات هو أن سعرها باهظ جداً.
عمر بطاريات سماعات الراس
إذا قررت شراء سماعات راس اللاسلكية فيجب عليك معرفة عمر البطارية للسماعة. فإذا كنت تقضي ساعات طويلة في ممارسة الألعاب، فيجب أن تتأكد أن السماعة لديها نفس قدرة التحمل طوال فترات لعبك. أغلب السماعات يمكنها العمل لعدد ساعات يتراوح من 20 إلى 30 ساعة وستضطر على شحنها ثانية. وينبغي أن تتأكد من عمر البطارية من خلال مراجعات السماعة. أيضاً من الأفضل أن تدعم السماعة الشحن السريع لكي تتمكن من استخدامها بعد فترة زمنية قصيرة من الشحن. وإلا ستجد نفسك مُضطر على الانتظار ساعات طويلة أمام الكمبيوتر في انتظار انتهاء عملية الشحن.
ميكروفون قوي
إذا كنت تخطط لممارسة الألعاب التعاونية فمن المهم أن تتأكد من وجود ميكروفون على شكل ذراع. لأن الميكروفون المثقوب يكون ضعيف جداً في أغلب الحالات. ومن الممكن ألا يسمع أصدقائك حديثك اثناء اللعب. الميكروفون القوي يضمن لك صوت واضح أثناء التحدث مع زملائك في الفريق وهي ميزة ضرورية إذا كنت تخوض ألعاب تنافسية محتدمة.
سماعات الراس الأفضل ستساعدك على إدراك محيط عالم اللعبة بدقة شديدة لكي تستمع إلى خطوات أعدائك وهو يحاولون الاقتراب منك خلسة. الشاشة لن تساعدك في رؤيتهم، ولكن سماعة الرأس الأفضل ستمنحك جرس إنذار باقترابهم منك لأنك ستسمع خطوات أقدامهم. ولذلك، حاول أن تتأكد من امتلاك أفضل سماعات راس للألعاب. من خلال اتباعك للملاحظات التي قمنا بذكرها في هذا المقال.